أمين مسابقة فلسطين ليست وحدها الفنية يلتقي بالسفير الفلسطيني لدى طهران ويسلم جائزة الفائزة الغزاوية

تحدث السفير الفلسطيني صلاح الزوازي مؤكدا أن "الفخر لفلسطين التي باتت قضيتها و الدفاع عنها قضية العالم ولم تنسى ولم تتناسى الاقلام والقرائح الشابة هذه القضية الانسانية رغم ما يشنه العدو من دعايات وعمل مكثف لامحاء القضية."

تاريخ الإرسال 2021/5/31

 التقى مدير مركز الفنون التشكيلية التابع لمركز الفكر والفن الإسلامي (حوزة هُنَري) مسعود شجاعي طبطبائي بالسفير الفلسطيني صلاح الزواوي في مقر السفارة بطهران ليتم تسليم جائزة مسابقة "فلسطين ليست وحدها" في مجال لكاريكاتير والكرتون والبوستر والتي فازت بفئة الجائزة الخاصة للكاريكاتير الفنانة الغزاوية حنين العمصّي في بدايات مايو الجاري والتي قد تعذر عليها الحضور شخصيا في الحفل الختامي بسبب ما تعيشة غزة من ظروف على الخصوص ما جرى فيها في الفترة الاخيرة من اشتباكات دامية مع الكيان الصهيوني الغاصب والتي خرجت منها غزة منتصرة أبية رغم خسائر تلقتها في الأموال و الأرواح البريئة.

وجرى في اللقاء حديثا بين الجانبين قال فيه مسعود شجاعي أن دائما كانت فلسطين محورا هاما وبارزا في نشاطات مركز الفكر والفكن والفن الاسلامي في جميع الأقسام الفنية والادبية التي تنشط فيه. ودعم الشعب الفلسطيني الأبي هو أحد الركائز الأساسية  التي لطالما شغلت الناشطين في هذا المركز الفني والقائمين عليه. فدائما حملنا همّ اخراج الكيان الغاصب المزوّر من الأرض الطاهرة ووظفنا امكانياتنا لدعم القضية الفلسطينية.

وأضاف شجاعي أن المركز أقام خلال سنوات نشاطه الاربعين عددا كبيرا من المناسبات الثقافية من مهرجانات ومسابقات وندوات و معارض شارك فيها كبار الفن والادب الملتزم بقضية فلسطين تضامنا معها منها هذه المسابقة التي اقيمت باسم "فلسطين ليست وحدها" والتي لاقت اقبالا واسعا من فناني انحاء العالم. بحيث كانت الحصيلة: مشاركات من 66 دولة و باكثر من 2500 عملا فنيا والتي شارك في تقييمها 4 حكّام أجانب الى جانب الحكّام الايرانيين.

وأكد شجاعي أن الاعمال التي شاركت بالمسابقة ردت على أسئلة كثيرة عالقة في القضية الفلسطينية وبلغة الفن، منها لماذا لم تمنح الدول الاطراف في الحرب العالمية الثانية أرضا لليهود ليسكنوا فيها ليغتصبوا بعدها فلسطين العربية. وايضا التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني كان محط اهتمام المشاركين وأبدعوا اعمالا فنية جديرة بالاهتمام في هذا الموضوع.

وبدوره تحدث السفير الفلسطيني صلاح الزوازي شاكرا المسابقة والقائمين عليها لاهتمامهم معبرّا عن سعادته البالغة بفوز فنانة من غزة بالجائزة الخاصة في هذه المسابقة مؤكدا أن "الفخر لفلسطين التي باتت قضيتها و الدفاع عنها قضية العالم ولم تنسى ولم تتناسى الاقلام والقرائح الشابة هذه القضية الانسانية رغم ما يشنه العدو من دعايات وعمل مكثف لامحاء القضية."

مضيفا أن حنين العمصي زادتنا فخرا وبعثت فينا السعادة وسنحاول جاهدين لايصال الجائزة التذكارية التي قدمتها لها المسابقة في اقرب فرصة.

وفي نهاية الجلسة تم تسليم درع المسابقة والشهادة التكريمية و هدية رمزية ايرانية للفنانة حنين العمصي ليد السفير الفلسطيني على أمل أن يتمكن أصحاب الفن في غزة من المشاركة حضوريا في مهرجانات ومناسبات تقام بطهران في الفترات المقبلة.